بفعالية وكفائه عالية وبما يتوافق مع المعايير الإنسانية ريكو تحقيق نتائج ضعف المخطط له في تدخلاتها الإنسانية بأقل تكاليف تشغيليه للعمليات الإنسانية باليمن
تدرك منظمه مجتمعات قوية (ريكو) حساسية النزاع والنوع الاجتماعي أثناء تنفيذ المشاريع. ومع اشراك المجتمعات المستهدفة وغيرها من أصحاب المصلحة في تنفيذ المشروع، قامت منظمه مجتمعات قوية (ريكو) بشرح وتبيان مكونات المشروع ونهجه بكل وضوح للجان المجتمعية. في أحدي مشروعات الأمن الغذائي (نقد/ قسائم)، بمديريه همدان بمحافظه صنعاء، لاحظت (ريكو) أن هناك زيادة في عدد المحتاجين نظرا لحجم المأساة الإنسانية التي تمر بها البلاد. كان ذلك خلال فترة انخفاض حاد في سعر صرف العملة المحلية مقابل الدولار الأمريكي والذي كان عملة المشروع. وللحفاظ على سلامته ونزاهتها العالية تحت كل الظروف، قامت ريكو ببذل جهود مع الشركاء للموافقة على توظيف فوارق أسعار الصرف لصالح نفس المشروع. وتم لها ذلك بعد إعطاء الضوء الأخضر من الجهة الأصلية الممولة للمشروع. شرح فريق مشروع ريكو بند المشروع ذي الصلة ومقدار الفوارق التي سيتم توفيرها، وكمية السلال الغذائية التي سيتم تقديمها إلى المستفيدين الإضافيين بكل وضوح الي السلطات ذات العلاقة ولجان المشروع المجتمعية، تم ابلاغ الشركاء بالتغذية الراجعة وكذلك كتله الغذاء وتم الإعلان عن مقدار المساعدات الإضافية للمجتمع. أكثر من ذلك استخدمت ريكو معداتها الخاصة (بالإضافة الي ما هو مخصص في بنود موازنه المشروع)، حشدت ريكو المتطوعين بما في ذلك سيارات ثلاثة من مدارئها التنفيذيين الذي تطوعوا بإضافة سياراتهم بدون مقابل في المشروع الي جانب سيارات المشروع لنقل الفرق الميدانية من اجل انجاز المشروع في الوقت المحدد. تم اتخاذ ذلك نظراً لحجم المشروع الذي كبر الي الضعف مع وجود الكميات الإضافية. أدت هذه النتائج إلى تحقيق نتائج ومخرجات المشروع بمستوي 184٪ من حيث عدد السلات الغذائية المتوافقة مع معايير كتله الغذاء، ووصلت مؤشرات المشروع من حيث عدد المستفيدين بنسبة 200٪ تقريبًا. وقد تم تنفيذ كل هذا مع نفس الميزانية التشغيلية الأصلية تقريبًا، والتي لم تتجاوز النفقات التشغيلية فيها للكميات الإضافية 1.33٪ تقريباً من تكلفة المشروع الاجماليه مع التحقق من المستفيدين بنفس الاليه المعتمدة من كتله الغذاء والزراعة، وبنفس الأنشطة لنفس الكميات الواردة في مقترح المشروع الأصلي مع الجهة المانحة. فاقت هذه النتائج توقعات المجتمعات المستفيدة نفسها، فالمساعدات في هذا المشروع وصلت لضعف العدد المستهدف من المستفيدين الأشد تضرراً من النزاع الذين تتهدهم المجاعة.
إن الكفاءة والفعالية التي أظهرتها منظمة مجتمعات قوية (ريكو) أتاحت المزيد من الموارد لتوسيع المساعدة الغذائية الطارئة والأمن الغذائي للفئات الأكثر تضررا في اليمن، حيث أن حوالي 80٪ من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وفقاً لعدة وكالات تابعة للأمم المتحدة. تجدر الإشارة الي ان المشروع المذكور تم تنفيذه بالشراكة مع مؤسسه القيادات الشابة وتمويل من مكتب تنسيق الشؤن الإنسانية (اوتشا)، خلال الفترة يوليو ٢٠١٧-فبراير ٢٠١٨.
رمز المشروع لدي الجهه المانحه: YEM-17/3420/ISA2017/FSAC/NGO/6132
رمز المشروع لدي مجتمعات قويه: FO517