بينما یستمر النزاع في تدمیر الیمن، مع تكثف الغارات الجویة والهجمات البریة التي تقوم بها الأطراف المتنازعه في الصراع، الاحتیاجات الإنسانیة للشعب الیمني في إزدیاد (الماؤى، 2017). حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة الرسمية بازدياد حدة الاحتياجات الأساسية الإنسانية للسكان منذ اندلاع النزاع في نهاية مارس 2015م. في بلد يعد من أفقر عشر دول في العالم يعيش نصف سكانه تحت خط الفقر فاقمت الحرب الدائرة من سوء الوضع الإنساني للسكان ليصبح ما يقارب 18.8 مليون انسان أي ما يعادل تقريباً 75% من اجمالي السكان المقدر تعدادهم ب 26 مليون نسمة في احتياج الى نوع من أنواع المساعدات الإنسانية. حيث ملايين الناس بما في ذلك ما يقارب من ثلاثة ملايين نازح وعائد من النساء والرجال والأطفال يواجهون اخطار تحدق بحياتهم وحقوقهم الإنسانية الأساسية وهم في وضع الكفاح من اجل البقاء معتمدين اما على المساعدات الإنسانية او اتباع استراتيجيات تأقلم سلبي (اليمن، 2017).

يقدم البرنامج دعماً للحصول على مياه الشرب الآمنة وتحسين خدمات الصرف الصحي وتعزيز النظافة بهدف تأمين البيئة الصحية الخالية من الأمراض.

الأهداف:
• تقييم احتياج قطاع المياه والإصحاح البيئي.
• مراقبة نوعية المياه وعملية تعقيم المياه.
• نشر التوعية والتثقيف الصحي.

يواجه قطاع الصحة في اليمن من العديد من التحديات مثل ندرة الموارد المالية والتوزيع غير العادل لمقدمي الخدمات الصحية مع ضعف النظام اللوجستي الذي يضمن أن جميع السلع الصحية مثل الأدوية والمستلزمات المنقذة للحياة مما جعل الناس في حاجة ماسة إلى الخدمات الصحية الأساسية وصحة الأمهات والأطفال في المناطق الريفية. ويتفاقم هذا الوضع بسبب النزاع الذي طال أمده والذي أدى إلى نزوح مئات الآلاف من العائلات في أجزاء عديدة من البلاد.

يهدف البرنامج إلى زيادة فرص حصول النساء والرجال والأطفال في المناطق المحرومة والمتضررة من النزاع على الخدمات الصحية الأساسية وخدمات الأمومة وخدمات صحة الطفولة وتعزيز الحصول على معلومات الصحة الانجابية وتعزيز الممارسات الصحية في المجتمع.

يهدف البرنامج إلى زيادة حصول النساء على خدمات الحماية والاستجابة للعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي خاصة الخدمات الصحية والقانونية.
كما يهدف إلى تعزيز قدرات المرأة لتكون قادرة على المشاركة الفاعلة في اتخاذ القرارات التي تؤدي إلى المساواة في الحصول على الموارد.